DATE: 2023-09-05
داكار: قتل أكثر من 50 قوة أمن وجرح عشرات الجرحى خلال قتال مكثف مع الجهاديين في شمال بوركينا فاسو، قال الجيش يوم الثلاثاء.قُتل سبعة عشر جنديا وثلاثة عشرات من المتطوعين المقاتلين الذين يساعدون الجيش في بلدة كومبري بمقاطعة ياتينغا يوم الاثنين، وقد قال الجيش:.وقتل أيضاً عشرات من المقاتلين المسلمين، كجزء من عملية لمحاولة إبعاد الجهاديين عن كومبري حتى يعود المشردون إلى ديارهم..هذا العمل الوحشي لن يُرَنَّب بعقاب الله.كما أن كل جهد ممكن لتعطيل العناصر الإرهابية المتبقية في حالة هروب، فقد جاء ما يلي:.لقد دمرت أمّة غرب أفريقيا بهجمات جهادية متنامية مرتبطة بتنظيم القاعدة ومجموعة الدول الإسلامية التي قتلت الآلاف، وشردت أكثر من مليوني شخص ودفعت عشرات الآلاف إلى حافة المجاعة..لقد انقسم العنف إلى أمة كانت سلمية في وقت من الأوقات، مما أدى إلى انقلابين في العام الماضي وإلى زيادة الهجمات التي تحيط بالعاصمة، واغادوغو..نصف البلاد تقريباً خارج سيطرة الحكومة، يقول محللي النزاعات.ومنذ أول انقلاب في يناير/ كانون الثاني 2022، تضاعف عدد القتلى على يد الجهاديين ثلاث مرات تقريباً مقارنة بالأشهر الثمانية عشر السابقة وفقاً لتقرير المركز الأفريقي للدراسات الاستراتيجية.وقال التقرير إن هذا العنف، مقت اقترانا بالانتشار الجغرافي للأنشطة المتطرفة التي تحيط فعليا بواغادوغو، يضع بوركينا فاسو أكثر من أي وقت مضى على حافة الانهيار..وحاصرت الجماعة أيضاً أكثر من عشرين بلدة، مما منع ما يقرب من مليون شخص تقريباً من القدرة على الوصول بسهولة إلى الأغذية والسلع والتنقل بحرية..وكانت أعمال القتل يوم الاثنين من أكبر الهجمات منذ استيلاء النقيب إبراهيم تراوري على السلطة في الانقلاب الثاني الذي وقع في أيلول/سبتمبر، وكان ضد واحدة من كبرى المفرزات العسكرية التي قالت ريدا ليامموري، زميلة أقدم بمركز السياسات للجنوب الجديد، وهو مركز فكري مغربي..وبينما تحاول قوات الدولة إعادة الاستيلاء على بعض المناطق وتهيئة بيئة تسمح بعودة المشردين إلى ديارهم، فإن هذا الهجوم فرض بالأحرى مزيداً من الضغط على مواقع رئيسية أخرى في المنطقة، مثل العاصمة الإقليمية أوهيغويا..وهو يبين التحديات التي تواجهها قوات الدولة والتي ستواجهها وستواجهها في الأشهر المقبلة.وقد اتهمت جماعات حقوق ومحللو قوات الأمن بقتل مدنيين يُعتقد أنهم مرتبطون بالجيش.وقد زاد عدد المدنيين الذين قتلوا على يد العسكريين أو المتطوعين منذ الانقلاب الأول بأكثر من ثلاثة أضعاف إلى 762 مقارنة بالسنة ونصف السنة السابقة، قال المركز الأفريقي للدراسات الاستراتيجية:.وفي تحقيق سابق أجري هذا العام، تبين أن قوات أمن بوركينا فاسو كانت مسؤولة عن مقتل أطفال في قاعدة عسكرية بالقرب من بلدة أواهيغويا..ألف - الاحتياجات من الموارد.
Source: https://timesofindia.indiatimes.com/world/rest-of-world/more-than-50-security-forces-killed-by-jihadis-in-burkina-faso-as-violence-inches-closer-to-capital/articleshow/103404819.cms