DATE: 2023-10-07
غير معنونة Carousel قراءة أيضا اقرأ كذلك إقرأ أيضاً لا تحمل عنوان carusel read ايضاً اقر.
وقد لوحظ ذلك من خلال الساتل Coperenicus Sentinel 5P، مما يكشف أن ثقب الأوزون فوق أنتاركتيكا هذه السنوات هو أحد أكبر الثقب في السجلات وهو ضخم يصل إلى ثلاثة أضعاف حجم البرازيل..في صورة نشرتها وكالة الفضاء الأوروبية، بلغ ثقب يعرف باسم منطقة مستنفدة للأوزون 26 مليون كيلومتر مربع في 16 أيلول/سبتمبر 2023..حجم ثقب الأوزون يتقلب خلال السنة.من آب/أغسطس إلى تشرين الأول/أكتوبر، ازدادت حجماً وبلغت ذروتها في منتصف أيلول/سبتمبر ومنتصف تشرين الثاني/ أكتوبر.يحدث ذلك لأن درجة الحرارة في نصف الكرة الجنوبي ترتفع بدرجة كبيرة، مما يؤدي إلى استنفاد الأوزون.الدوامة الدوارة القطبية تُضعف وتنهار خلال هذه الفترة، وتعود إلى الوضع الطبيعي فقط في ديسمبر.الساتل Copernicus Sentinel 5P، الذي أطلق في تشرين الأول/أكتوبر 2017، هو أول ساتل مكرس لرصد غلافنا الجوي..وهو يحمل طيفاً تصويرياً متقدماً يعرف باسم Teropomia، الذي يمكن أن يكشف عن البصمات الفريدة لغازات الغلاف الجوي المختلفة عبر الطيف الكهرومغناطيسي..يعمل (تروبيوم) كمحقق بيئي، يوفر معلومات دقيقة عن غلافنا الجوي.من خلال تحليل تلك البصمات، فإنه يخلق صوراً مفصلة تكشف عن مختلف الملوثات،.وأبرزت دييغو ديديجو لويولا، وهو عالم أقدم في مركز Deutscs Zentrum für Luft- und Raumfahrt (DLR)، دقة بيانات أوزون Sentinel-5Ps التي تساعد على رصد تغيرات طبقات الأوزون عن كثب..وتكمل هذه البيانات المعلومات التي جمعت من السواتل الأوروبية على مدى ما يقرب من 30 عاماً، مما يعزز فهمنا لطبقة الأوزون..يقيس الساتل Sentinel-5P مستويات الأوزون ويرسل هذه البيانات إلى دائرة مراقبة الغلاف الجوي (CAMS) التي تعمل كمركز أوروبي لرصد الأوزون..يقوم هذا النظام بعمليات سريعة ويستخدم هذه المعلومات بسرعة لفهم الظروف الجوية والتنبؤ بها وإثارة الإنذارات إذا أصبحت مستويات الأوزون تتعلق.يعتمد حجم ثقب الأوزون على الاختلافات في درجات الحرارة بين خطوط العرض القطبية والعرض المعتدل، التي تتأثر بقوى الكوريوليس الناجمة عن دوران الأرض.قد تكون الأنماط غير المعتادة لطبقة الأوزون، التي ربما يكون سببها انفجار هونغا تونغا هاباي في كانون الثاني/يناير 2022، قد أسهمت في هذه السنوات بثقب أوزون حاد..وقد حقن الانفجار البركاني الماء في الهواء ودخّنه في التسر، مما أدى إلى زيادة تكوين السحابة ومركبات الكربون الكلورية فلورية (مركبات الكربون الكلوروفلور)، التي من المرجح أن تعجل باستنفاد الأوزون..في السبعينيات والثمانينات، أدى الاستخدام الواسع النطاق لمركبات الكربون الكلورية فلورية (CFCs) في منتجات مثل الثلاجات وعلب الأيروسول إلى إلحاق الضرر بطبقة الأوزون العالية الارتفاع في الغلاف الجوي مما أسفر عن تكوين ثقب الأوزون فوق أنتاركتيكا..واستجابة لذلك، أنشئ بروتوكول مونتريال في عام 1987 للتخلص التدريجي من إنتاج واستهلاك هذه المواد الضارة مما أدى إلى استعادة طبقة الأوزون تدريجياً..ألف - الاحتياجات من الموارد.
Source: https://timesofindia.indiatimes.com/etimes/trending/alarming-ozone-hole-over-antarctica-is-one-of-the-biggest-ever-recorded/articleshow/104222514.cms