DATE: 2023-08-31
نيودلهي: في إطار ما سيحل بالفشل من الاستعراض القضائي للقرارات التي يتخذها الرئيس بشأن التماسات العفو الصادرة عن المحكوم عليهم بالإعدام، تسعى الهاراتية ناغاريك سوراكشا سانهيتا بيل 2023 إلى منع الطعون ضد أي أمر يصدره رئيس الجمهورية ممارسة لصلاحية منح عفو أو تخفيف حكم الإعدام بموجب المادة 72 من الدستور.وعلاوة على ذلك، لا يمكن للمحاكم أن تنظر في أسباب قرار الرئيس.وتنص المادة 473، إضافة إلى مشروع قانون المركز الوطني للأمن الاجتماعي المقترح الاستعاضة عنه بقانون الإجراءات الجنائية..هذا النص له آثار واسعة النطاق لأنه قد يسلب المحكوم عليهم بالإعدام من أحد سبل الانتصاف القضائية الأخيرة، أو الأمل قبل أن يأخذوا آخر مشية إلى حبل المشنقة..وبما أن المحكمة العليا قد حكمت في الماضي بأن ممارسة الرئيس أو الحاكم لسلطات امتياز مثل العفو والعفو عن رئيس الجمهورية أو الوالي هي سلطات قابلة للتقاضي، ويمكن الطعن فيها على أسس من قبيل التأخير غير الواجب وغير المبرر والاحتجاز الانفرادي وما إلى ذلك، فإن معظم المحكوم عليهم بالإعدام كانوا يلجأون إلى المحاكم ضد رفض التماسات الرحمة التي قدموها..وفي بعض الحالات، اعتبر الرئيس أن التأخر المفرط في البت في التماسات الرحمة يشكل انتهاكاً للمادة 21 (الحق في الحياة) بل أنه أدى إلى تخفيف عقوبة الإعدام..وقد تميزت ممارسة هذا الانتصاف القضائي الذي يستغرق 11 ساعة بتطور كبير في بعض القضايا البارزة التي يُنظر فيها المحكوم عليهم بالإعدام، كما حدث وقت جلسات الاستماع للمناوبة من المقبرة التي عقدتها المحكمة العليا قبل ساعات من تنفيذ أوامر الإعدام الصادرة عام 1991 بشأن تفجيرات مومباي المدانين ياكوب ميمون لعام 2015 والمدانان الأربعة الذين أدينوا بقضية نيربهايا عام 2020..وعلى الرغم من أن محكمة النقض العليا رفضت وقف تنفيذ الإعدام في كلتا الحالتين، فإن الجلسات الاستثنائية نظر فيها نقاد المحكوم عليهم بالإعدام وناشطو حقوق الأشخاص المحكومين بالإعدام على أنها فرصة عادلة للمدانين لاستنفاد جميع سبل الانتصاف القضائية الممكنة..غير أن البعض الآخر اعتبر جلسات الاستماع في منتصف الليل على أنها تجاور مع النشاط القضائي..ورئي أن الطبقة الإضافية من سبل الانتصاف القضائية هي أقرب إلى تكتيك ذكي لتأجيل تنفيذ حكم الإعدام الذي أيدته بالفعل أعلى محكمة..كما أن المادة 473 من مشروع قانون المركز الوطني للضمان الاجتماعي يسعى إلى استبعاد حالات التأخير بسبب الدفوع المنفصلة التي قدمها المحكومون بالإعدام المتعددو الأطراف في نفس القضية..وفي قضية نيربهايا، قدم المحكومون الأربعة التماسات الرحمة في أوقات منفصلة مما اضطرهم إلى تأخير حتى رفض آخر طلب.ويقترح مشروع القانون أن يكفل مدير السجن قيام كل مدان، في حالة وجود أكثر من شخص واحد محكوم عليه في قضية ما، بتقديم التماس الرحمة أيضاً خلال 60 يوماً، وفي حال عدم تلقي أي طلب من هذا القبيل من المدانين الآخرين، يرسل بنفسه الأسماء والعناوين ونسخة سجل القضية وجميع التفاصيل الأخرى إلى الحكومة المركزية أو حكومة الولاية مع عريضة الرأفة الأصلية..يبت الرئيس في التماسات جميع المحكومين معاً.وفضلا عن تحديد آجال زمنية لتقديم التماسات الرحمة في قضايا المحكوم عليهم بالإعدام لدى الحاكم )المادة ١٦١( والرئيس ) المادة ٧٢(، تسعى المادة ٤٧٣ من مشروع قانون المركز الوطني للضمان الاجتماعي إلى إعطاء الحكومة المركزية مهلة ٦٠ يوما بعد تاريخ تلقي تعليقات حكومة الولاية على طلب العفو بالرحمة لإرسال توصيتها إلى الرئيس..غير أنه لم يحدد أي أجل للرئيس للبت في التماسات الرحمة..ويطلب المركز إبلاغ قرار الرئيس بشأن التماس العفو بالرحمة إلى إدارة الداخلية في الولاية وإلى مدير السجن خلال ٤٨ ساعة من التصرف فيه..غير أنه على الرغم من المبدأ التوجيهي الصادر عن مجلس الأمن في قراره لعام 2014 بشأن قضية شاتروغان شوهان، لم يرد بيان للفجوة لمدة 14 يوما بين رفض الرئيس التماس الرحمة وتاريخ تنفيذ الحكم في المادة 473 من مشروع قانون مصرف الضمان الاجتماعي الوطني..ألف - الاحتياجات من الموارد.
Source: https://timesofindia.indiatimes.com/india/presidents-call-on-mercy-pleas-final-no-appeal-proposes-bnss-bill/articleshow/103222000.cms