DATE: 2023-09-08
• ما يزيد على ألف لاجئ سوري كل أسبوع يفرون من بلادهم إلى لبنان، ويهربون أسبوعياً في ظروف اقتصادية ومالية متدهورة يمكن أن تؤدي إلى اختلالات خطيرة في دولة البحر الأبيض المتوسط الصغيرة..خلال الأشهر الماضية، وصل آلاف المواطنين السوريين إلى لبنان عبر المعابر غير القانونية التي تسعى لحياة أفضل.ولكن لبنان يمر بإنهيار أربع سنوات، مع اقتصاد غارق يعلق آماله على السياحة والبنية التحتية المنهارة حيث الكهرباء والمياه ممتدة.في السنوات الأولى بعد اندلاع الصراع في سوريا في آذار/مارس 2011، استقبل لبنان مئات الآلاف من اللاجئين.تغير ذلك في السنوات اللاحقة، وخاصة بعد أن اندلعت الأزمة الاقتصادية اللبنانية في أكتوبر 2019.وقد قتل الصراع السوري نصف مليون شخص وشرد نصف سكان البلد قبل الحرب البالغ عددهم 23 مليون نسمة، بما في ذلك أكثر من 5 ملايين سوري فروا من البلاد، معظمهم إلى البلدان المجاورة.عادة ما يدفع اللاجئون أجور المهربين ليأخذوهم إلى لبنان عبر الحدود الطويلة والمشتركة..الجيش اللبناني قال في بيان يوم الخميس إنه منع 200 1 سوري من العبور إلى لبنان هذا الأسبوع وحده..وقال إنه تم منع 100 1 سوري آخر من الوصول إلى لبنان في الأسبوع السابق.وفي بداية اجتماع مجلس الوزراء في بيروت، قال ميكاتي ما يثير القلق بشأن تدفق اللاجئين هو أن معظمهم من الشباب والشابات..هذا يهدد استقلال كياننا ويهدد استقلال الكيانين، ويمكن أن يخلق اختلالات خطيرة يمكن أن تؤثر على التوازن الديمغرافي اللبناني..قد تكون ديمغرافية هذه المسألة انتماءات دينية، لأن الأغلبية العظمى من السوريين مسلمون سنّية..إن لبنان، المعروف بتنوعه الديني في المنطقة، يكافح من أجل حفظ السلام بين طوائفه الدينية الـ 18.اليوم، يشكل المسيحيون ثلث السكان تقريباً في حين أن الثلثين الآخرين يقسمان بالتساوي بين الشيعة والسنة.وقال ميقاتي إن جلسة مجلس الوزراء ستعقد في الأسبوع القادم مع قائد الجيش ورؤساء وكالات الأمن لمناقشة اللاجئين.يستضيف لبنان حوالي 000 805 لاجئ سوري مسجل في الأمم المتحدة، ولكن المسؤولين يقدرون أن العدد الفعلي أعلى بكثير: بين 1 و1..5 ملايين و 2 مليون.أخبر السيد عيسى ششار الدين وزير لبناني لشؤون المشردين داخليا، وهو الوزير المسؤول عن شؤون النازحين في لبنان، محطة إذاعة محلية أن 000 8 لاجئ سوري دخلوا لبنان عبر نقاط عبور غير قانونية منذ بداية آب/أغسطس..قال أن 20 ألف لاجئ عبروا منذ بداية العام.تتدهور الأحوال المعيشية في سوريا، حيث تصاعد التضخم بعد قرار الرئيس بشار الأسد في آب/أغسطس مضاعفة أجور والمعاشات التقاعدية للقطاع العام.أدت الأزمة إلى احتجاجات معظمها في السويد، المقاطعة الجنوبية التي تحد حدود الأردن.ظل الاقتصاد السوري يكافح بعد سنوات من الصراع والفساد وسوء الإدارة، والجزاءات التي فرضها الغرب الغربي على اتهامات تورط الحكومة في جرائم الحرب والاتجار غير المشروع بالمخدرات.تقدر الأمم المتحدة أن حوالي 90% من السكان يعيشون في فقر.قيمة الاونة السورية ضد الولايات المتحدة.(ذ).انخفض الدولار إلى مستوى أدنى لم يسبق له مثيل من 15 ألف جنيه لكل دولار في أغسطس / آب.في بداية الصراع عام 2011، كان الدولار يتاجر بـ 47 باونداً.ألف - الاحتياجات من الموارد.
Source: https://timesofindia.indiatimes.com/world/middle-east/lebanese-premier-warns-syrian-refugees-pose-a-danger-to-the-small-nations-balance/articleshow/103473149.cms