DATE: 2023-10-02
في لندن CNN - رئيس منظمة البلدان المصدرة للنفط، وهي مجموعة من أكبر منتجي النفط العالميين على مستوى العالم - قال لشبكة سي إن أن قناة سين النسيان يوم الاثنين بأن عدم الاستثمار في صناعة النفط يشكل خطراً على أمن الطاقة العالمية ويمكنه أن يرسل أسعارا فواكهية إلى ١٠٠ دولار للبرميل الواحد..
وعلى الصعيد العالمي، هناك حاجة إلى استثمار إجمالي لا يقل عن ١٢ تريليون دولار في صناعة النفط من الآن وحتى عام ٢٠٤٥ لمنع ارتفاع أسعار الطاقة..
وحذر من أن نقص الاستثمار في قطاع النفط خطر.
بنقص الاستثمار، نحن في الواقع نعرض أمن الطاقة للخطر ... بدون هذا [الاستثمار] أعتقد أن هناك احتمالات خطيرة بأن الأسعار وتقلبات أسعار.
فقد ارتفع النفط الخام في برنت، وهو المؤشر القياسي العالمي، بنسبة 29 في المائة منذ انخفاضه إلى أدنى مستوى له في منتصف حزيران/يونيه وفي الأسبوع الماضي تتاجر فيه قرابة 97 دولارا للبرميل - أعلى مستوياته منذ تشرين الثاني/نوفمبر الماضي - وذلك أساسا على خلفية تخفيضات الإنتاج الممددة التي أجرتها المملكة العربية السعودية وروسيا.
وعندما سئل ما إذا كان النفط سيصل إلى 100 دولار للبرميل الواحد، كما اقترح بعض المحلّلين، قال آل الغيس إن الأوبك لم تكن تتوقع الأسعار ولكن العوامل التي قد تؤدي إلى هذا العدد ... كانت موجودة منذ فترة من الزمن وما زالت هناك - وأبرزها الاستثمارات تحت الاستثمار الذي رأيناه في النفط..
أعتقد أنه من الأهمية بمكان أن يحصل العالم على هذا الحق، وأضاف:.
”بنقص الاستثمار، فإننا في الواقع نعرض أمن الطاقة للخطر - وسيحتاج العالم إلى ما لا يقل عن 12 تريليون دولار من الاستثمارات العالمية لصناعة النفط من الآن حتى عام 2045..قال آل غيس ان النمو السكاني والاقتصادي يعني انه لا يوجد « طريق على الارض » يمكن تلبية احتياجات العالم من الطاقة في المستقبل بواسطة مصادر متجددة وحدها ، او بالاعتماد على الهيدروجين كمصدر للطاقة ..
وأضاف قائلا: “علينا أن نتأكد من أن العالم لديه ما يكفي من الطاقة - مستقرة، وميسورة التكلفة، وموثوقة، ولا يمكن الاعتماد عليها، وليس مصادر متقطعة للطاقة”..
وجاءت التعليقات بعد أسبوع فقط من توقع الوكالة الدولية للطاقة أن الطلب العالمي على النفط والغاز الطبيعي والفحم سيبلغ ذروته بحلول عام 2030..
وقد دعت الوكالة الدولية للطاقة إلى أن يتوقف الإنفاق على مشاريع النفط والغاز الجديدة فوراً إذا أتيحت للعالم فرصة تخفيض الانبعاثات التي تسخن كوكب الأرض إلى الصفر بحلول عام 2050، وذلك على أساس صافٍ مع مراعاة جميع الانبعاثات المنتجة والمزالة من الغلاف الجوي..
وأخبرت السيدة فاتح بيرول، المديرة التنفيذية للوكالة، المراسلين في الأسبوع الماضي أنه على الرغم من التوسع الهائل الذي شهدته الطاقة المتجددة عالمياً والحد من الاحترار العالمي إلى واحد..
5 درجات مئوية فوق مستويات ما قبل الصناعة - العتبة التي سيكون للطقس الشديد بعدها أثر كارثي - ظلت ”مهمة في مجال الزراعة.يتطلب تحقيق ذلك الهدف ان يهبط الطلب العالمي على الوقود الأحفوري بنسبة 25 في المئة بحلول سنة 2030 مقارنة بالمستويات الحالية ، وفقا لإسقاطات وكالة الطاقة الدولية.
وقال الغيس إن هدف التخفيض سيكون ”تحدياً متدنيا“ نظراً إلى أن استهلاك الوقود الأحفوري كنسبة من الطلب العالمي على الطاقة قد تضاءل بالكاد في 30 عاماً..
ألف - الاحتياجات من الموارد.
Source: https://edition.cnn.com/2023/10/02/energy/opec-dangerous-lack-oil-investment-oil-prices/index.html