DATE: 2023-09-01
إحدى الجرّات المظللة التي تحتوي على أحشاء الممرضة الملكية الرطبة سينيتناي، من وقت فرعون آمين الثاني في القرن الخامس عشر قبل الميلاد..في عهد سلالة مصر الثامنة عشرة على ضفاف النيل، عاش سنتناي.
كانت لتكون هي التي تطعم لحم الاله. مربية لطفل يصعد لاحقا على كرسي مصر كخنثوب الثاني.لا بد أن الفرعون كان ممتناً حقاً لأن (سينتنياي) قد عُولِلت بأقصى عناية بعد وفاتها.ليس فقط دفنت في وادي الملوك ولكن كما كشفت دراسة دولية نشرت يوم الخميس 31 أغسطس،.ومع ذلك، فإن البقاية موضع الخلاف لم تعد موجودة.
وقد فحص مؤلفو هذه الدراسة المتعددة التخصصات، التي تجمع بين علم الآثار والكيمياء وعلم النبات، اثنين فقط من الجرات الأربع المظلية حيث خزنت السنتناي في سينيتنايس (الجرذان والرئة والمعدة والأمعاء) بواسطة المحنطين أثناء عملية تحنيم جسدها..تم إزالة هذه الأحجار الحجرية في عام 1900 من قبر كنغ فالي 42 في وادي الملوك بواسطة المستكشف البريطاني هاوارد كارتر الذي بعد 22 عاما كان.تم حفظ الجرارين في متحف آب اغسطس - كيستنر في هانوفر، ألمانيا..يوجد جرة ثالثة في المتحف المصري بالق القاهرة، وقد اختفت الرابعة من التداول..فتتمثل الخطوة الأولى، التي شرحت لها ثيبوت ديفيوسه، وهو كبير المحاضرين في جامعة آيكس - مارسيليا وشارك في تأليف الدراسة، في استخدام مشرط لإزالة بقايا من سطح العناصر..
أُخذت ست عينات من أسفل وجانبي الجرات.ثم استخدم الباحثون المذيبات لاستخراج مختلف المركبات الكيميائية من الرقائق المصرية التي كان يتعين التعرف عليها بعد ذلك باستخدام عدة تقنيات..وتكمن الصعوبة في حقيقة أنه بينما يمكن الحفاظ على بعض الجزيئات خلال آلاف السنين، فإن بعضها الآخر يتغير ولا يوجد سوى ناتج هذا التحلل..
نحن بحاجة إلى إعادة ربط بنجاح الجزيئات المحددة للمواد الأصلية، شرحت Thibauut Devièse.مثل تتبع شجرة العائلة من هذه الجزيئات.وقد انطوت هذه البحوث على قدر كبير من العمل التمهيدي..وتُسن المواد المرجعية الطبيعية اصطناعياً في المختبر، مثلاً بتسخينها أو وضعها تحت مصابيح الأشعة فوق البنفسجية، يضاف إلى الكيميائي..وهذا يمكننا من رؤية أنماط التفاعل ويخبرنا أن جزيء معين ناتج عن تحلل آخر.ونتيجة لذلك، فإن المكونات التي يستخدمها المحنّط للحفاظ على الأعضاء السينيتنايزية هي بعض أغنى كل من يعرف بهذه الفترة.
مزيج من الدهون الحيوانية والزيوت النباتية، والكمين، والبصفات، والمواد المستمدة من المخرّفات، والنباتات العطرية والمكوّن النهائي الذي هو إما رتنج بيستاتشيو أو سدمار، وهو راتينج مستخرج من الأشجار الموجودة فقط في جنوب شرق آسيا.وفي كلتا الحالتين، توجد منتجات مستوردة مثل القارومين والمخروطات..كما فوجئ الباحثون أيضاً بإيجاد لانيريكسول، جزيء يشير إلى وجود راتنج الارتش ، شجرة لم توجد الآن إلا في جبال الألب وأوروبا الشرقية..لديك 19.
4.7 في المائة من هذه المادة متروكة لقراءة:.الباقي للمشتركين فقط.ألف - الاحتياجات من الموارد.
Source: https://www.lemonde.fr/en/science/article/2023/09/01/pharaoh-amenhotep-ii-gave-his-wet-nurse-the-royal-treatment_6118148_10.html