DATE: 2023-10-07
لماذا يطور الناس كبدا دهنياً؟ ولماذا يؤثر على الأطفال؟ وما هي المضاعفات التي تشير إليها الدراسات؟ إن مضاعفاتها تجلب الحماية من مرض الكبد الفطين، الذي يعرف أيضاً بمرض الكبد الدهون غير الكحولية (نافلد)، هو حالة تتميز بتراكم الدهن في خلايا الكبد..
وفي حين أن هذا المرض يرتبط عموماً بالكبار، فقد كان هناك ارتفاع يبعث على القلق في معدل انتشاره بين الأطفال..يمكن أن يتأثر الكبد، وهو عضو حيوي في الهيئة المسؤولة عن وظائف مختلفة مثل إزالة السمية والآيض، تأثراً كبيراً بتراكم الدهون المفرطة..الارتفاع في مرض الكبد الدهوني بين الأطفال هو علم أحمر، مما يشير إلى الحاجة لزيادة الوعي والتدابير الوقائية للتخفيف من تأثيره على صحة الأجيال الشابة.تحدث أمراض كبد فاتي عندما يتراكم الدهون، وخاصة ثلاثي جليسيريدات التثليث خاصة في خلايا الكبد..يقوم الكبد عادة بعمليات ويزيل الدهون من الجسم، ولكن عندما يكون هناك اختلال بين كمية الدهن التي تنتج أو تُقتنى وبين قدرة كبدي على استقلابها والقضاء عليها، يتراكم الدسم..ومن العوامل التي تسهم في هذا الاختلال سوء التغذية، وأسلوب العيش المستقر، والسمنة، والمقاومة الأنسولينية، وعلم الوراثة..وفي حين أن تعاطي الكحول يمكن أيضاً أن يسبب كبداً دهنيا، فإن مرض الكبد غير المكفوفيني في حالة الدهن قد أصبح الآن شائعا حتى بين الذين لا يستهلكون المشروبات الكحولية على الإطلاق..ووفقاً للبحوث والدراسات الحديثة، فإن أحد الأسباب الهامة لزيادة مرض الكبد الدهني لدى الأطفال هو الاستهلاك الواسع الانتشار للأغذية المجهزة بموجات فائقة..وغالباً ما تكون هذه الأغذية عالية جداً في الدهون الصحية، والسكر، والكربوهيدرات المكررة، والمواد المضافة..فهي تفتقر إلى المغذيات والألياف الأساسية، مما يجعلها ذات كثافة حرارية ولكن فقيرة من الناحية التغذوية.ويمكن أن يؤدي الإفراط في تناول هذه الأغذية العالية التجهيز، إلى جانب نقص النشاط البدني، الى زيادة الوزن والبدانة ثم مرض الكبد الدهني..وأصبح الأطفال أكثر عرضة الآن لهذه الخيارات الغذائية المجهزة بسبب عوامل مختلفة مثل أساليب الحياة الحافلة واستراتيجيات التسويق والملاءمة المرتبطة بهذه المنتجات..في دراسة بعنوان علم الأوبئة لأمراض الكبد غير المُصابة بأمراض داء كبديّات الأمراض التي لا تُسببها الأطفال أظهرت البيانات صورة قاتمة إلى حد ما..تبين من دراسة علم الأوبئة لدى الأطفال وحمل الكبد في سن المراهقة (SCALE) أن مرض كبد الدهنيات غير الكلوكوليك يؤثر على نحو 9.6.6 في المائة من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 2 و19 سنة في سان دييغو.دراسة أخرى في نيويورك قدرت.النسبة المئوية.على الصعيد العالمي، يشير تحليل ما بعد التقييم إلى معدل انتشار يبلغ حوالي 7.6.6 في المائة.ويميل الأولاد إلى أن تكون معدلات معدل الخصوبة غير المرتفع في المناطق الريفية المرتفعة أعلى من المعدلات المسجلة لدى البنات، ويتباين انتشار هذه النسب حسب العرق والأصل الإثني، حيث يكون المعدل الأعلى بين المنحدرين من أصل لاتيني والآسيويين..وينتشر أعلى معدل انتشار في المراهقين الأكبر سنا (17 سنة)..3 في المائة).يمكن أن يكون لمرض الكبد الفاكاتى آثار خطيرة على صحة الطفل.وفي بادئ الأمر، قد يكون غير أعراضي ولكن مع تقدم الحالة يمكن أن يؤدي إلى التهاب وتلف في الكبد وهو حالة معروفة باسم إلتهاب تيتاهوباتات لا تستخدم الكلوروكول (NASH).يمكن لـ NASH أن يحرز المزيد من التقدم في التليف الكبدي، وهو ندبة حادة لا رجعة فيها للكبد..وهذه المضاعفات يمكن أن تكون لها آثار دائمة على صحة الطفل، بما في ذلك زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية وفشل الكبد وتطوير اضطرابات أخرى معبطية مثل السكري من النوع 2..وبالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يؤثر مرض الكبد الدهني على رفاه الطفل العاطفي واحترام الذات ونوعية الحياة العامة..القيود المفروضة على النظام الغذائي وأسلوب الحياة التي تقترن بمرض الكبد الدهني يمكن أن تؤثر في نوعية حياتهما..الوقاية من مرض الكبد الدهني لدى الأطفال.وينبغي أن يكون التركيز على نظام غذائي متوازن ومغذ، ونشاط طبيعي منتظم، والحد من استهلاك الأغذية المجهزة بموجات فائقة.يقوم الوالدان ومقدمو الرعاية بدور حاسم في تشكيل الأطفال من العادات الغذائية وخيارات أسلوب الحياة.وبالإضافة إلى ذلك، فإن تشجيع نظام غذائي غني بالفواكه والخضراوات والخُصّات الكاملة والبذور الدقيقة والبروتينات النحيفة والدهون الصحية هو أمر أساسي.ومن الضروري أيضا الحد من المشروبات السكرية والوجبات الخفيفة وسكر، وتشجيع ممارسة الرياضة المنتظمة..يمكن للفحوص والفحصات الطبية المنتظمة أن تساعد في الكشف عن أي علامات مبكرة على مرض الكبد الدهني، مما يتيح التدخل السريع..ومع تغير الزمن، من الضروري أن نقوم بالاختبارات الضرورية حتى في سن مبكرة.- أصبح التشخيص المبكر هو مفتاح مكافحة المرض،.ألف - الاحتياجات من الموارد.
Source: https://timesofindia.indiatimes.com/life-style/parenting/moments/why-fatty-liver-disease-is-rising-in-kids-full-report/articleshow/104216305.cms