DATE: 2023-08-22
الرئيس التركي رجب طيب تايييب أردوغان يخاطب وسائط الإعلام بعد اجتماع مجلس الوزراء في المجمع الرئاسي الذي عقد في أنقرة يوم 21 أغسطس 2023.انتقد رئيس تركيا في 21 آب/أغسطس، يوم الاثنين 21 من تشرين الأول/أكتوبر الماضي حفظة السلام التابعين للأمم المتحدة لقيامهم بعرقلة تشييد طريق في قبرص مقسمة عرقياً، ووصف هذا العمل بأنه غير مقبول واتهم قوة حفظ السلام بالتحيز ضد القبارصة الأتراك..
قبارصة أتراك القبارصة الغاضضب في الأسبوع الماضي لكمة وركل مجموعة من حفظة السلام الدوليين الذين منعوا طواقما يعملون على طريق قد يخرق المنطقة العازلة التي تسيطر عليها الأمم المتحدة.
والطريق مصمم للربط بين قرية أرسوس، الواقعة في الشمال القبرصي التركي، وقرية بيلا المتعددة الأعراق التي تقع داخل المنطقة العازلة وتقطع الجزء الجنوبي من القبارصة اليونانيين حيث تجلس الجزر المعترف بها دوليا حكومة معترف بها عالميا..وقال أردان إن منع القبارصة الأتراك الذين يعيشون في بيلا من الوصول إلى أراضيهم الخاصة بهم ليس قانونياً ولا إنسانياً هو:.
وقد غمرت قوة حفظ السلام نزاهتها بالتدخل المادي ضد القرويين والبيانات المؤسفة التي أدلت بها بعد التدخل وألحقت الضرر بسمعتها في هذه الجزيرة.ومن شأن الطريق أن يتيح للقبارصة الأتراك إمكانية الوصول مباشرة إلى بيلا بالالتفاف على نقطة تفتيش في الحافة الشمالية لقاعدة عسكرية بريطانية، واحدة من قاعدتين احتفظت بهما المملكة المتحدة بعد حصول قبرص على استقلالها من الحكم الاستعماري البريطاني عام 1960..
ويعتبر القبارصة اليونانيون بناء الطرق بمثابة حركة ذات هدف عسكري في موقع حساس على طول المنطقة العازلة، التي تمتد 180 كيلومترا (112 ميلا).
ووصفت تركيا الطريق بأنه مشروع إنساني للمقيمين القبارصة اليونانيين والقبارصة الأتراك في بيلا..إن المادة الخاصة ببنين أردوغان تواصل مهمتها المتمثلة في إعادة تركيا إلى الخريطة العظيمة للعالم وإعادة فخرها للأتراك، انتقدت فرنسا أيضا الهجوم المتوقع من قوة الأمم المتحدة لحفظ السلام هو أنها تحقق العدالة لاسمها وتساهم في إيجاد حل للاحتياجات الإنسانية لجميع أطراف الجزيرة..
نحن لن نقبل فرض الأمر الواقع والمخالفة القانونية على الجزيرة.وأدان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس الاعتداء على حفظة السلام وشدد على أن التهديدات التي يتعرض لها سلامة أفراد الأمم المتحدة لحفظ سلامتها والأضرار التي تلحق بممتلكات الأمم المتحـدة غير مقبولة وقد تشكل جرائم خطيرة بموجب القانون الدولي.
وانتقد الاتحاد الأوروبي وسفارتا المملكة المتحدة وفرنسا الهجوم أيضاً.والإبقاء على الوضع الراهن للمنطقة العازلة مكرس في ولاية بعثات الأمم المتحدة منذ عام 1974 عندما غزت تركيا قبرص عقب انقلاب شنه مؤيدو الاتحاد اليونانيون المدعومون من المجلس العسكري مع اليونان.
لا تعترف تركيا إلا بإعلان استقلال قبرصي تركي.تقول الأمم المتحدة أن كلا الطرفين قد خرقا مراراً وتكراراً على المنطقة العازلة عبر السنين.
ومن المرجح أن يعوق النزاع على الطريق جهود الحكومة القبرصية الرامية إلى استئناف المفاوضات لحل تقسيم الجزيرة.ألف - الاحتياجات من الموارد.
Source: https://www.lemonde.fr/en/turkey/article/2023/08/21/erdogan-denounces-un-peacekeepers-for-blocking-cyprus-road-project_6102337_219.html