DATE: 2023-09-23
في قلب بيتنا المُريح، أخي الأكبر (أرجون) وقف كدعامة قوة لعائلتنا.لم يكن مجرد شقيق كبير السن ؛ كان لنا ولي ، وولينا ..الحاضر دائما ، والرعاية الدائمة ، ومستعد الى الابد لتحمل عبء مخاوفنا.(أرجون) حمل وعداً هادئاً، ووعدا صاد عبر أسوار دار طفولتنا.لقد أقسم أن يكون دعمنا، وأن يقف مُتَأْلِفًا لنا، ويضع أحلامنا أمام حلمه.بينما نحن نَدْخُنَا إلى العالمِ، تَخذَ خطوة للوراء ترك أحلامنا تأخذ القيادة.حفلات الزفاف العائلية كانت لحظات من الفرح، الاحتفالات الكبرى في منزلنا.كان (أرجون) حاضراً دائماً خلال هذه المناسبات مشارك مبتهج يحجب الأحلام التي وضعها جانباً.لقد رقص معنا لكن في عينيه لمحت بريقاً من الرغبات الغير متحققة.عندما مر الوقت ، بلغ الارجون ٦٠.في أحد الأيام، وصلتني همسات خلاف حول أمر ما - حادثة مؤسفة بين شقيقاتي زوجاً.قلبي مُحَضَّق، لكن بقي أرجون محيّزًا بحمايتنا من العاصفة التي تُخْرج داخل.كوني الأخت الصغرى، علاقتي مع أرجون كانت خاصة و رابطة غير صريحة لا تحتاج إلى كلمات.أود أن أعرب عن امتناني.لذا، في أحد الليالي نظمت تجمعاً مفاجئا دعوة كل أصدقائه القدامى وزملائه الذين شاركوا حبه للرسم.كما الغرفة مليئة بالوجوه المألوفة و رائحة من الحنين إلى التلجيا، رأيت أرجون العينين تضيء مع المفاجأة والفرح..لقد أمضى المساء يُعيد الذكريات حول اللحظات الجميلة التي شاركها مع هؤلاء الأصدقاء والأحلام التى كانوا قد تألت معاً.على مر السنين، ظل أرجون حجراً لنا وجود ثابت في حياتنا.وقد صار الاجتماع شهادة على صداقاته مدى حياته ، مذكِّرة ان المحبة والروابط هما اعظم ميزات الحياة.في قلب بيتنا، قصة أرجون كانت مثل لوحة قطعة فنية من الحب والتضحية والقوة الصامتة.لقد كان بطلنا الغير المُلمع، ملاكنا الحارس و لحن عائلتنا غير اللفظي.كما يلي: كندا قد تقدم طعاما هنديا، ولكن هل يمكن أن يطابق مطبخ أمي؟ اقرأ أيضا: حماتي خارجها بحق تميز بيني وبين شقيقة زوجي..
Source: https://timesofindia.indiatimes.com/life-style/relationships/soul-curry/my-elder-brother-was-not-just-an-older-sibling-but-also-our-guardian-and-protector/articleshow/103888349.cms