DATE: 2023-10-04
ما الفرق؟ أهمية أعراض النهار التي تبدو طبيعية ولكنها يمكن أن تكون علامة على أمراض القلب والأوعية الدموية إذا كان لديك مرض السكري وقضيت ساعات عملك في مكتب داخلي حيث لا توجد نوافذ، فإن بيئة العمل هذه قد تزيد من سوء حالة سكرك، وفقا لدراسة جديدة قدمت أثناء الاجتماع السنوي للرابطة الأوروبية لدراسة داء السكر (ESD) في هامبورغ..
وطلبت الدراسة الصغيرة، التي شملت 13 متقاعداً من ذوي الحالة الصحية، إلى المشاركين أن يمضوا ما يقرب من خمسة أيام في بيئة على غرار المكتب..كانوا جالسين بجانب نافذة مع ضوء النهار يتدفق عبرها.وأمضى المشاركون أيضا نفس الفترة داخله دون نافذة.فقط لديهم إضاءة كهربائية صناعية لاشعة المصابيح الكهربائية الكهربيّة المبتعث للضوء ولا يوجد أي ضوء لضور مباشر داخل.وأُعطي المشاركون نفس الطعام واحتجزوا في المساء تحت ضوء مخفف ، وهو :.التغيير الوحيد كان نوع الضوء الذي تعرضوا له بين 8 صباحاً و5 مساءً.وجد الباحثون أنه عندما كان الناس يجلسون بجوار نافذة، ظل مستوى السكر في الدم عند المستوى الطبيعي 59 في المائة من الوقت، أظهرت شاشات جلوكوز دم 24 ساعة..لكن، تحت الضوء الكهربائي مستوى السكر في دمهم كان عادياً فقط 51% من الوقت.قال البروفسور جوريس هويكس، كبير المؤلفين للدراسة من جامعة ماستريخت: ينبغي ألا يعلق الناس في مكاتب رديئة الإضاءة لا توجد فيها نوافذ..من المحتمل أن ضوء النهار يؤثر إيجابياً على ساعة جسمك، وهو أمر مهم للعمليات داخل الجسم مثل التحكم في الدم.رغم أننا لم نرى فرقا كبيرا في التحكم بالسكر الدموي مرتبطا بالضوء، فإن هذا مثير للاهتمام لأنه من السهل جدا على الناس أن يغيروا روتينهم النهاري قليلا وأن يحصلوا على ضوء طبيعي أكثر بالجلوس بجانب نافذة ما، أضاف الأستاذ:.قالت الدكتورة لوسي تشامبرز، رئيسة الاتصالات البحثية في شركة Daylain: إن ضوء النهار يلعب دوراً حاسماً في تزامن الساعة الداخلية للجسم التي من المعروف أنها تؤثر على العديد من الوظائف الجسمانية بما فيها استخدام الجلوكوز..هذه الدراسة الصغيرة تشير إلى أن زيادة الوقت الذي يُقضى في ضوء النهار الطبيعي قد يكون نشاطاً يساعد بعض الأشخاص الذين لديهم نوع 2 من السكري.« بينما تبقى اسئلة عن مدة وتواتر النهار المطلوب للمساعدة في ادارة الجلوكوز الدمِّي ، نعرف ان الخروج والنشاط يمكن ان يفيدنا جميعا.السفر في نزهة أثناء استراحة الغداء، والسفر سيراً على الأقدام أو بالدراجة والتمتع بأماكن خضراء هي بعض الطرق لزيادة الوقت خارج النشاط البدني.ولم تنشر الدراسة بعد في مجلة أو لم يستعرضها علماء آخرون..ألف - الاحتياجات من الموارد.
Source: https://timesofindia.indiatimes.com/life-style/health-fitness/health-news/working-in-an-office-with-no-windows-could-make-type-2-diabetes-worse-new-study-warns/articleshow/104132287.cms