DATE: 2023-09-18
التوقيع على الرسالة الإخبارية عن علم النظرية العجائب في قناة CNN.استكشاف الكون مع الأخبار عن الاكتشافات المذهلة، التقدم العلمي و أكثر.CNN - مركبة فضائية تركها وراءها رواد الفضاء الأمريكيون على سطح القمر يمكن أن تسبب هزات صغيرة تعرف بالزلازل القمرية، وفقا لدراسة جديدة..
كشف الباحثون عن الشكل غير المعروف سابقاً من النشاط الاهتزازي على القمر لأول مرة بواسطة تحليل بيانات البُولْرَس باستخدام خوارزميات حديثة.
والتقلبات الهائلة في درجة الحرارة التي تحدث على القمر يمكن أن تسبب توسع الهياكل البشرية الصنع وتتقلص بطريقة تنتج هذه الاهتزازات، التقرير يقترح.
السطح القمري هو بيئة متطرفة، تتذبذب بين - 208 درجة فهرنهايت (النقصان 133 درجة مئوية) في الظلام و250 درجة Fahrenheit (121 درجة xcelsius)في الشمس المباشرة، وفقاً لأخبار نشرت عن الدراسة..والواقع أن سطح القمر بأكمله يتوسع ويتقلص في البرد والحرارة، وقد لاحظت الدراسة المنشورة في 5 أيلول/سبتمبر في مجلة أبحاث الجيوفيزياء: الكواكب..
ألف - الاحتياجات من الموارد.(وفر نظام التقييم الوطني لتمويل الدراسة).ويقدم التحليل نظرة جديدة إلى كيفية استجابة القمر لما يحيط به وما يمكن أن يؤثر على أنشطته الزلازلية..
ولم تكن الرميات خطرة ومن المرجح ان تكون غير قابلة للفهم لدى البشر الذين يقفون على سطح القمر.وقد قال الخبراء إنَّ فهم الزواحف القمرية يمكن أن يكون أساسياً في الاستكشاف المستقبلي إذا قامت ناسا وشركاؤها ببناء موقع متقدم دائم على سطح القمر - وهو هدف من أهداف أرتميس، برنامج الوكالة لاستكشاف القمر..
”كم نحتاج من قوة لبناء هياكلنا، وما هي الأخطار الأخرى التي يلزم أن نخفف حدتها؟“ د..
قالت أنجيلا ماروسياك ، أستاذة باحث مساعدة في مختبر خضان وكوكب الكواكب بجامعة أريزونا عن الاسئلة التي يمكن ان يساعد هذا النوع من تحليل البيانات على الاجابة عنها.ولم تكن ماروسياك مشاركة مباشرة في الدراسة، رغم أنها كانت على اتصال بأصحاب البلاغ كزميلة خبيرة في علم الزلازل القمرية..ولاحظ مروسياك أن كل بعثة من بعثات أبوللو كانت تحمل أدوات لكشف الزواحف القمرية..
ولكن مهمة أبولو 17، التي بدأت في 1972 كانت جديرة بالذكر لأنها تركت وراءها مجموعة من مقاييس الاهتزاز القادرة على كشف الزلازل القمرية الحرارية - أو الهزات الناجمة عن التدفئة والتبريد الحادين لسطح القمر.بآلاف هذه الإشارات سُجلت خلال فترة مدتها 8 أشهر من عام 1976 إلى 1977 على أربعة مقاييس للزلزال نشرت أثناء تجربة التلميح السيزمي لسيزرية أبولو 17 / القمر، ولكن رداءة نوعية البيانات تجعل التحليل صعباً كتب الباحثون:.
لقد طورنا خوارزميات لتحديد توقيت وصول الموجات بدقة، وقياس قوة الإشارة الزلازلية، وإيجاد اتجاه مصدر الزلزال..أعاد العلماء مراجعة البيانات للمرة الاولى منذ عقود.
وسمح هذا التحليل الجديد لفريق البحث بأن يخلص إلى أن نوعاً معيناً من هزات القمر - يسمى زلزالاً قمرياً حرارياً متسرعا- لم يأت من مصادر طبيعية بل بالأحرى من التدفئة والتبريد للمركبة الفضائية القريبة..قال الأستاذ ألين هاسكر، وهو أستاذ باحث في علم الجيولوجيا والفيزياء الجيولوجية في كالتك: كل صباح طقس عندما تضرب الشمس على الأرض تبدأ تشرق منه ،.
كل خمس إلى ست دقائق )كانت( دقيقة أخرى، على مدى فترة تتراوح بين ٥ و ٧ ساعات من الأرض.كانت بشكل لا يُصدق بانتظام وتكرار.فبحسب الدراسة ، اختلفت هذه الهزات الارتزاقات عن نوع آخر من الزمار القمري يدعى ( البازغة ) التي غالبا ما تكون ناجمة عن رد فعل الارض الطبيعي على التعرض لضوء الشمس ..
وقال الباحثون إنهم يأملون في أن تقدم البعثات القمرية المقبلة صورة أكثر شمولا للظواهر التي يمكن لها القيام بها مستقبلا..
وفضلا عن الهزات الحرارية، من المعروف أيضا أن القمر لديه هزات عميقة وضحلة فضلا عن نشاط يعتقد أنه ناجم عن الضربات النيزكية.
من المهم ملاحظة الفرق الرئيسي بين القمر والأرض: على سطح القمر، لا توجد صفائح تكتونية متغيرة قد تتسبب في أحداث كارثية..
ولكن القمر له حياة داخلية نشطة، وكما هو الحال بالنسبة للأرض فإن بعض أنواع الأحداث الزلازلية يمكن أن تحدث في أي وقت أو موقع على سطح القمر..كان ماروشياك حريصا على بعثة الهند البرية القمرية، شاندريان - 3 التي تضمنت مقياس الزلازل.
فقد أكّدت المنظمة الهندية لأبحاث الفضاء بالفعل أن الجهاز كان قادرا على كشف زلزال قمري.(لم يُصدر الباحثون في المكتب بعد بيانات مستفيضة عن تسجيل الحدث أو اقتراح سبب مقترح له).) تم وضع جهاز شاندريان - 3، الذي سجل نشاطا بالقرب من القطب الجنوبي للقمر القمري للمرة الأولى، للنوم في أوائل أيلول/سبتمبر.
سيحاول الباحثون ايقظة المركبة الفضائية من أجل جمع المزيد من البيانات في 22 أيلول/سبتمبر، عندما يعود موقع هبوط شاندريان إلى دخول ضوء الشمس..آمل أن يستمر إدراج مقاييس الزلازل مع برنامج أرتيميس لأنها حيوية حقاً لفهم ما يجري، ليس فقط على السطح نفسه فحسب، بل حتى أعمق في الأسفل إلى أسفل نحو التريغوليث (التربة)، قال مارسياك:.
ولكن العلماء متحمسون لأن اكتساب البيانات عن علم البُولْوَم (Auperopur- earral) مع التكنولوجيا الحديثة يمكن أن يسفر عن نتائج جديدة رائعة.
من المهم أن نعرف بقدر ما نستطيع من البيانات الموجودة حتى نتمكن من تصميم التجارب والبعثات للإجابة على الأسئلة الصحيحة، قال هاسكر:.
إن القمر هو الكوكب الوحيد الذي كان عليه أكثر من مقياس واحد لقياس الاهتزازي في وقت ما، بخلاف الأرض..يعطينا الفرصة الوحيدة لدراسة جسم آخر..
Source: https://edition.cnn.com/2023/09/14/world/moonquakes-apollo-17-scn/index.html