DATE: 2023-09-11
في شريط فيديو مشترك على وسائل الإعلام الاجتماعية، الصرخات اليائسة لساكن من سكان بيدا ، شرق ليبيا.في هذه المدينة وسط قلب جبل الجبل الأخضر، البلد الرابع من حيث عدد السكان و الأمطار كانت شديدة جداً لدرجة أن الشوارع أصبحت أنهار عظيمة تغسل تقريبا كل شيء في طريقها.بعد أن اجتاحت بعنف اليونان وتركيا وبلغاريا وقتل ما لا يقل عن 27 شخصا، استمرت ظاهرة الأرصاد الجوية التي وصفها الخبراء بأنها متطرفة من حيث كمية المياه المتساقطة في طريقها إلى شمال أفريقيا.
وفي مساء يوم السبت 9 أيلول/سبتمبر، وصلت إلى ساحل شرق ليبيا مما جلب أمطار غزارة ورياج قوية على المنطقة الشاسعة بين بنغازي وتبروك وألحق أضرارا بشرية ومادية جسيمة.وقد قال رئيس وزراء شرق ليبيا، أوسما حمد، الذي لا يعترف المجتمع الدولي بحكومة حكومته، لقناة التلفزيون الليبية للمسرد إن عدد القتلى في هذه المدينة الشرقية المنكوبة يتجاوز 000 2 شخص مع وجود الآلاف من المفقودين..
قال أن الأحياء بأكملها قد تم جرها بعيداً.وفي شريط فيديو، هذه المدينة التي يزيد عدد سكانها على 000 100 نسمة يبدو أنها قطعت إلى اثنين من خلال الانزلال الطينية.وجاء في تقرير سابق للناطق باسم الجنرال خليفة حفطر، رئيس الحكومة الموازية ومقره بنغازي، أن ما لا يقل عن 150 شخصا قتلوا بسبب الفيضانات التي سببتها العاصفة دانيال..* لا تُبـق على:.
##_ فونت (بـك).تُحَوْث.في 11 سبتمبر 2023 العديد من الفيديوات التي شاركها مستخدمو الإنترنت الليبيون تشهد على عنف العاصفة.
وفي منطقة بيدا، تجاوزت مياه الفيضان مترين في الأماكن وغمرت المنازل ونجت سياراتها.وفي مناطق أخرى، مزقت المياه الطرق مما جعل من المستحيل مرور المركبات وعقّد عمليات الإنقاذ إلى حد كبير.وتأثرت بشدة أيضاً إمكانية الحصول على الكهرباء والاتصالات.تمكنت محطة التلفزيون الليبي (الهرعة) من تأكيد وفاة ما لا يقل عن 25 شخصاً على الأقل من مصادر طبية دون تقديم مزيد من التفاصيل.
وأفادت وسائط إعلام محلية أخرى عن وقوع العديد من الوفيات في مختلف البلديات وعشرات الأشخاص المفقودين، بما في ذلك ثمانية جنود كانوا يحاولون مساعدة الضحايا..أعلن الهلال الأحمر الليبي أن أحد أفراده حسين بوزنووبا قد توفي وهو يحاول إخراج عائلة من أسرته.نظراً لحجم الكارثة، تم حشد الجيش الوطني الليبي بناء على تعليمات من الجنرال حفطر الذي يسيطر على شرق البلاد لمساعدة المتضررين من هذا الطوفان.
وتم أيضاً الإفراج عن ميزانية قدرها 200 مليون دينار (حوالي 38 مليون يورو) لدعم المجتمعات المحلية المتأثرة..وفي غرب البلد، أثارت الكارثة أيضا استجابة.
وفي يوم الأحد، دعت حكومة الوحدة الوطنية المعترف بها دوليا في طرابلس - التي لا توجد لها قاعدة شرقية - جميع السلطات العامة والسلطات المختصة إلى اتخاذ تدابير عاجلة واستثنائية والاستفادة من كل قدراتها للتعامل مع الأضرار الجسيمة التي لحقت بالممتلكات العامة والخاصة في المدن المتضررة..كما أوعز وزير الداخلية، السيد محمد ترابلسي، إلى قوات الأمن بأن تجمع 000 1 شخص من مختلف الفرق المختلفة للسفر لدعم مديريات الأمن في المنطقة الشرقية..
غادرت عدة قوافل من مركبات الطوارئ منطقة طرابلس يوم الاثنين إلى سيرينيكا، حيث تجسر في الوقت الحاضر الانقسامات السياسية التي عادة ما تقوض ليبيا.ألف - الاحتياجات من الموارد.
Source: https://www.lemonde.fr/en/le-monde-africa/article/2023/09/11/devastating-storm-hits-libya-entire-neighborhoods-gone-and-more-than-2-000-dead-fear-authorities-in-country-s-east_6132824_124.html