DATE: 2023-09-14
وفي مواجهة تسارع الأحداث المناخية المتطرفة التي تضعنا في منعطف حضارتنا، نحن العلماء والخبراء، ندعو الجمعية الوطنية الفرنسية والحكومة الفرنسية إلى اتخاذ تدابير طموحة لاحتواء تغير المناخ وتخفيف آثاره المدمرة..من أوروبا إلى أمريكا الشمالية، ومن آسيا إلى أفريقيا، تميز صيف عام 2023 بموجات حر مميتة وحرائق مدمرة وفيضانات كارثية.
لقد هزت هذه الأحداث مجتمعاتنا وأضعفت نظمنا الإيكولوجية.ولهذا السبب يتحتم الاعتراف بالحاجة الملحة إلى اتخاذ إجراء.في مقال نشر في صحيفة لوموند بتاريخ 7 مايو 2023، حث بعضنا حملة الأسهم الكليين على التصويت ضد الشركات غير الملائمة خطة المناخ.
كما طلبنا من الشركة التخلي عن مشاريعها الجديدة في مجال الوقود الأحفوري، بما فيها مشروع EACOP (خط أنابيب النفط الخام لشرق أفريقيا).
هذا المشروع العملاق لخطوط أنابيب النفط الذي تقوم به شركات مجموع الطاقة في أوغندا وتنزانيا يهدد النظم الإيكولوجية الحساسة في شرق أفريقيا.
وقد أسهمت تنميتها بالفعل في إثبات انتهاكات حقوق الإنسان، وإذا ما استُغلت هذه الانتهاكات فإنها ستسهم إسهاماً كبيراً في زيادة انبعاثات غازات الدفيئة العالمية..بالرغم من نداءنا، حملة أسهم الطاقة الكاملة وافقوا على خطته المناخية.
لذا نحن نناشدكم أيها القادة السياسيين أن تتخذوا التدابير اللازمة للحفاظ على سكنى كواكبنا فى المستقبل القريب.وكما أبرز التقرير الأخير للفريق الثالث التابع للفريق الحكومي الدولي المعني بتغير المناخ، فإنه إذا استمر الاستثمار في الوقود الأحفوري فإن إنتاج الطاقة سيظل مرادفاً للانبعاثات العالية مما يجعل من الصعب تحقيق الهدف المحدد في اتفاق باريس 1.
5 درجة مئوية أو 2 درجة حرارة.وسيسفر تحقيق هذا الهدف عن أصول عجائب، حيث سيتعين علينا التخلي قبل الأوان عن البنى الأساسية للوقود الأحفوري فضلاً عن احتياطيات الوقود الأحفوري نفسها..إن تخفيضاً جذريا وفوريا ودائما في انبعاثات غازات الدفيئة لن يؤدي إلا إلى تباطؤ تغير المناخ.
الحد من الاحترار العالمي إلى 1.5 درجات مئوية، سيتعين تخفيض الانبعاثات بنسبة 55 إلى 70 في المائة بحلول 2040.في عام 2021، أكدت الوكالة الدولية للطاقة من جديد أنه لا حاجة إلى مشاريع جديدة للوقود الأحفوري لتحقيق صافي الانبعاثات الصفرية بحلول عام 2050..
اعتمادنا على الوقود الأحفوري يقلل فرص امتثالنا لاتفاق باريس.إذا أصبحت المنظمة الدولية لكربونات الكربون الأوروبية علامة بارزة لمشاريع إضرار بالمناخ، فذلك لأنها تبرز التناقض الواضح بين الالتزامات المناخية التي تعهدت بها شركات الوقود الأحفوري الكبرى مثل مجموع أوجه النشاط والإجراءات المتخذة بشأنها..
وقد تعهدت غالبية هذه الشركات بتحقيق انبعاثات صافية صفرية بحلول عام 2050..غير أن دراسة علمية في أيار/مايو 2022 حددت 425 مشروعاً رئيسياً من مشاريع استخراج الأحفوري حول العالم، تعرف باسم قنابل الكربون التي تمثل انبعاثاتها المحتملة مجتمعة ضعف ميزانية الكربون والتي يجب ألا تتجاوز للحفاظ على 1.5 درجة مئوية.لديك 51.
72 في المائة من هذه المادة تُركت إلى نص:.الباقي للمشتركين فقط.ألف - الاحتياجات من الموارد.
Source: https://www.lemonde.fr/en/opinion/article/2023/09/14/time-has-come-to-abandon-fossil-fuels-and-make-a-resolute-choice-in-favor-of-low-carbon-energy-sources_6135273_23.html