DATE: 2023-08-21
إسلام أباد: لقد اتخذت الأزمة الدستورية المستمرة في باكستان منعطفاً جديداً كما أكد الرئيس عار عليّه يوم الأحد بأنه لم يوقع على مشروعي القانونين المعدل لقانون الأسرار الرسمية وقانون الجيش الباكستاني ليصبح قانوناً..هذا الوحي ظهر بعد يوم واحد فقط من اعتقال شاه محمود قريشي، زعيم باكستان Threek-e - E Insaf (PTI) ووزير خارجية سابق في إسلام أباد فيما يتصل بقضية تسرب الشفرات بموجب قانون الأسرار الرسمية.الرئيس ألفي دحض مشاركته في الموافقة على القانونين باستخدام منصة وسائل التواصل الاجتماعي رقم X.قال : « كما يشهد الله ، لم اوقع على مشروع قانون تعديل الأسرار الرسمية لعام ٢٠٢٣ ومشروع تعديل الجيش الباكستاني عام ٢٠٣٢ ، لأنني اختلف مع هذه القوانين ..أفصح أيضاً عن أنه أوعز إلى موظفيه أن يعيدوا الفواتير غير الموقعة في الإطار الزمني المحدد لجعلها غير فعالة.على الرغم من طلب تأكيدات متعددة مرات من موظفيه بشأن إعادة الفواتير، ادعى ألفي أنه اكتشف أن توجيهاته لم تتبع معرباً عن أمله في أن يغفر الله له هذا الوضع.وطلب أيضاً العفو من الذين سيتأثرون بهذا.ولم يصدر مكتب الرئيس حتى الآن بيانا رسميا بشأن المسألة.واستجابة لمنصب ألفي، أعربت وزارة القانون عن قلق شديد ، مؤكدة أن الرئيس ينبغي أن يكون مسؤولاً عما يقوم به من أفعال.بيان رسمي من الوزارة أوجز الخيارات القانونية المتاحة للرئيس عندما يقدم مشروع قانون للموافقة عليه.وهذه الخيارات هي إما إبداء الموافقة أو إحالة المسألة إلى البرلمان مع ملاحظات محددة..أكدت الوزارة أنه لا يوجد حكم لخيار ثالث، واتهمت الرئيس بالتأخير المتعمد في الموافقة.وكانت وكالة التحقيق الاتحادية قد شرعت في إجراء تحقيق في الاختفاء المزعوم لشفرة دبلوماسية، مما أدى إلى تسجيل قضية ضد رئيس الوزراء السابق عمران خان ووزير الخارجية السابق قريشي بموجب قانون الأسرار الرسمية الذي سُن مؤخراً..هذا العمل تم بعد نشر نشرة اخبار امريكيه نشرت في وقت سابق من هذا الشهر ان كابل دبلوماسي قد فقد.وحظي مشروعا مشروعي القانونين بموافقة مجلس الشيوخ والجمعية الوطنية قبل إرسالهما إلى الرئيس لإقراره، على الرغم من انتقادات المشرّعين المعارضين..أدخلت التعديلات التي أُدخلت على قانون الأسرار الرسمية جريمة جديدة تتعلق بالكشف غير المأذون به لهوية أعضاء وكالة الاستخبارات أو مخبريها أو مصادرها.وعقوبة هذه الجريمة تصل إلى السجن لمدة ثلاث سنوات وبغرامة لا تزيد عن 10 ملايين روبية باكستانية..أدخلت تعديلات على قانون الجيش فرضت عقوبات تصل إلى السجن لمدة خمس سنوات مع الأشغال الشاقة لكل من تثبت إدانته بكشف معلومات ضارة بأمن باكستان أو القوات المسلحة.وسمحت تعديلات أخرى لرئيس الجيش وحظرت على الجنود السابقين المشاركة في السياسة أو الأنشطة التي تتعارض مع مصالح العسكريين..وأدخلت هذه التعديلات أيضا عقوبات على التشهير بالجيش ومنع الأشخاص الخاضعين للجيش من المشاركة في الأنشطة السياسية لمدة سنتين بعد مغادرتهم الخدمة.ألف - الاحتياجات من الموارد.
Source: https://timesofindia.indiatimes.com/world/pakistan/pakistan-president-denies-signing-amended-laws-used-against-imran-ex-minister/articleshow/102881016.cms