DATE: 2023-08-23
التوقيع على الرسالة الإخبارية عن علم النظرية العجائب في قناة CNN.استكشاف الكون مع الأخبار عن الاكتشافات المذهلة، التقدم العلمي و أكثر.سي إن CNN - كان الفلكيون يُحَلِّون حول لغز في نبتون ، والآن يعتقدون انهم كشفوا سره.
غابت السحب التي تشبه خرزات الجليد منذ اربع سنوات الى حد بعيد.
اليوم ، مجرد رقعة تحوم فوق القطب الجنوبي للكوكب.وبفضل تحليل لما يقرب من ثلاثة عقود من عمليات رصد نبتون التي التقطتها ثلاثة مقاريب فضائية ، حدّد العلماء ان السحب المنقوصة للعملاق الجليدية قد تدل على أن التحولات في وفرتهم تتزامن مع الدورة الشمسية ، وفقا لدراسة حديثة نشرت في مجلة ايكاروس ( بالانكليزية ) ..
قال الكاتب الأول في دراسة ايمكي دي باتر، الأستاذ الفخري لمعاهد علم الفلك بجامعة كاليفورنيا ببيركلي: هذه البيانات البارزة تعطينا أقوى دليل حتى الآن على أن الغطاء السحابي لنبتون يرتبط بدورة الشمس ، وهو أستاذ فخري لعلم الفلك من جامعة كاليفورنيا..
تدعم نتائجنا النظرية القائلة بأن أشعة الشمس (الضوء الجوي) قد تؤدي، عندما تكون قوية بما فيه الكفاية، إلى تفاعل كيميائي ضوئي ينتج عن سحب نبتون.خلال الدورة الشمسية ، مستوى النشاط في الحقلين المغنطيسيَّين الديناميكيّين للشمس ..
يُقلّب المجال المغنطيسي كل 11 سنة عندما يصبح أكثر تتشابكاً مثل كرة من الغزل، وفقاً لـ ناسا.عندما يكون هناك نشاط متصاعد على الشمس، أكثر كثافة الأشعة فوق البنفسجية تقصف النظام الشمسي.مع بيانات من مقرب الفضاء Hogle التابع لفرعا ، W.
MM.مرصد كيك في هاواي ومرصد ليك بكاليفورنيا، لاحظ العلماء 2.5 دورات من النشاط السحابي على مدى فترة 29 سنة من عمليات رصد نبتون - التي ازدادت خلالها انعكاسات الكوكب في عام 2002 وتقلصت في 2007.ENEPTON مشرقة مرة أخرى في عام 2015، قبل أن يُظلم في 2020 إلى أدنى مستوى شوهد على الإطلاق.في ذلك الوقت حين تلاشى معظم الغمَّة. حتى الآن، بعد مرور أربع سنوات على ذلك التاريخ، فإن أحدث الصور التي التقطناها في شهر حزيران/يونيه الماضي لا تزال تظهر أن السحب لم تعد إلى مستوياتها السابقة ، وقال الكاتب الرئيسي إراندي شافيز، وهو طالب دكتوراه في مركز الفيزياء الفلكية بجامعة هارفارد وسميثسونيان..
وكانت النتائج مثيرة وغير متوقعة للغاية، خاصة وأن الفترة السابقة التي كان فيها نيبتون نشاطاً سُحماً منخفضاً لم تكن شبه درامية ومطولة()، أضاف شافيز:.
أما البقعة الداكنة الكبرى ، وهي عاصفة في الغلاف الجوي لنيبتونس ، وما يصاحبها من لطخات سطعية مشرقة للسحب فتلتقطها مركبة الفضاء Voyager 2 التابعة لناسا قبل اقل من خمسة ايام على اقتراب اقرب مسافة لها الى الكوكب يوم ٢٥ آب ( اغسطس ) ١٩٨٩ ..
NASA/JPL-Caltech/Handout/Reuters A علاقة مفاجئة.
وكانت هذه الصلة « مفاجئة الى علماء الكونات لأن نبتون هو ابعد كوكب رئيسي في نظامنا الشمسي ، ويستقبل ضوء الشمس بحوالي صفر ..1٪ من كثافة الأرض التي تستقبلها، وفقاً لـ ناسا.كما تتعارض النتائج مع فكرة أن السحب التي تتأثر بفصول نبتون الأربعة، والتي تستمر كل منها حوالي 40 سنة.وقال باتريك إيروين، وهو أستاذ في الفيزياء الكوكبية بجامعة أكسفورد لم يكن مشاركاً في الدراسة عن طريق البريد الإلكتروني: هذه ورقة مثيرة للاهتمام جداً وقطعة جميلة من أعمال التحريات المفصلة القديمة الجيدة.
وتشمل هذه الورقة الجديدة إطاراً زمنياً أطول من الدراسات السابقة وتبين ارتباط مقنع بين الغطاء السحابي الملاحظ والسهم الشمسي فوق البنفسجي..لكن هنالك فارق زمني مدته سنتان بين ذروة دورة الشمس والزيادة في وفرة الغيوم لدى نبتون ..
ويعتقد أصحاب البلاغ أن هذه الفجوة يمكن تفسيرها بالكيمياء الضوئية التي تحدث في أعلى الغلاف الجوي العلوي للكوكب، والتي تستغرق وقتاً طويلاً لإنتاج السحب..العلاقة بين زيادة سطع الشمس وتكوين السحابة يمكن أن تكون نتيجة لتوليد جزيئات متأينة التي يمكنها العمل كسحاب.
من الرائع أن تكون قادرا على استخدام المقاريب الموجودة على الأرض لدراسة مناخ عالم أكثر من ٢.
ذكرت دراسة شارك فيها مؤلف مشارك من كارلوس الفاريز، وهو عالم فلك في مرصد كيك.“الفضلات في التكنولوجيا وعمليات الرصد مكنتنا من تقييد نماذج نبتون الجوية، التي تعتبر أساسية لفهم الارتباط بين مناخ العملة الجليدية والدورة الشمسية..يقول المؤلفان : « لا يزال فريق البحث يراقب نشاط نبتون السحابي حيث ان المزيد من الضوء فوق البنفسجي يمكن ايضا ان يحلّ الظلام في سحاب الكوكب ، مخفضا لهاءه الكلي ..
إضافة إلى ذلك، فإن عواصف نبتون الناشئة من الغلاف الجوي العميق تؤثر على غطاء سحابة الكوكب - ولكنها لا ترتبط بالسحب التي تكوَّن في الغلاف الجوّي العلوي.
ويمكن أن يتداخل ذلك المتغير مع الدراسات التي تبحث في أوجه الارتباط بين السحب المنتجة كيميائياً والدورات الشمسية..ويمكن أيضاً أن يشير المزيد من البحوث إلى الفترة التي قد يدوم فيها الغياب القريب لسحب على نبتون.وهذه المساعي بدورها لا يمكن أن توسع معرفة الفلكيين لنبتون فحسب ، بل تساعد الباحثين ايضا على فهم الكواكب الخارجية الكثيرة خارج المنظومة الشمسية التي يعتقد ان لها خصائص مماثلة لخصائص العملاق الجليدي فهما افضل ، وفقا لناسا ..
كما أن الدراسة تؤكد الحاجة إلى مواصلة رصد كواكب النظام الشمسي، وقال إيروين:.
لا يمكن بناء مجموعة بيانات طويلة الأجل وموثوقة للتنقيب عن هذه التغيرات الدورية إلا بملاحظة هذه الكواكب على فترات منتظمة...
Source: https://edition.cnn.com/2023/08/22/world/neptune-disappearing-clouds-solar-cycle-sun-scn/index.html